رفع السبابة لدى الارهابيين الاسلاميين ماذا تعني؟

بعد كل عملية ارهابية اسلامية نجد ان مرتكب الجريمة اما انه يصيح الله اكبر باعلى صوته مكرراً اياها اكثر من مرة او انه يصمت ويرفع اصبع السبابة لأعلى فما معنى ذلك وهل تعاليم الاسلام وراء كل هذا الاجرام؟

نعم، فان موقع الاسلامي السعودي الامام ابن باز يشرح معنى رفع السبابة رداً على السؤال: “عند الشهادتين، وعند رفع الأصبع، عندما نقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله فكل شخص من المصلين يرفع إصبعه على طريقة معينة، فمن يرفعه مرة واحدة، ومن يرفعها مرتين؛ لأنه يقول: إنهما شهادتان، ومن يبقى يحرك إصبعه إلى نهاية الصلاة الإبراهيمية، أرجو أن تتفضلوا بإجابتي على الصحيح؟ أم أن الجميع صحيح؟ جزاكم الله خيرًا.

وكانت اجابة الامام الاسلامي: السنة رفع الإصبع في التشهد الأول والآخر، من أول التحيات إلى النهاية وإصبعه مرفوعة، يعني السبابة التي تلي الإبهام مرفوعة رفعًا غير كامل، إشارة للتوحيد.

هكذا ثبت عن النبي ﷺ: أنه كان يشير بالسبابة في تشهده الأول والأخير عليه الصلاة والسلام من أوله إلى النهاية. أما التحريك فالأفضل أن يحركها عند الدعاء عند قوله: اللهم صل على محمد، وعند قوله: أعوذ بالله من عذاب جهنم، وعند قوله: اللهم اغفر لي، أو اللهم آتنا في الدنيا حسنة، أو اللهم أعني على ذكرك، يحرك عند الدعاء تحريكًا خفيفًا، هذا هو الأفضل، وأما كون الإصبع قائمة فهي قائمة من أول التشهد إلى آخره إشارة للتوحي.

باختصار كل من يقوم بعملية ارهابية او انتحارية ويرفع السبابة هو يتشبه برسوله كسنة اسلامية، لذلك نحذر الناس عندما يشاهدون شخص يفعل ذلك او يصيح الله اكبر يهربون من المكان لان هذه هي بداية العملية الارهابية “الصياح الله اكبر” او رفع السبابة الغير كامل علنا.

ولاحظنا ان اللاجئ السوري بعد ان قتل ضحاياه في مدينة فيلاخ فعل ذلك علنا كما اخبرتنا بعض الصحف الالمانية والنمساوية وهو بذلك يؤكد انه فعل فعلته عمداً مع سبق الاصرار تشبها بسنة الرسول كما شرح الامام ابن باز السعودي.

بكل بساطة انه في اغلب الاحوال بعد اتمام العملية الارهابية او الانتحارية يفتخر المجرم بجريمته ويعتقد انه بقول الشهادة او رفع اصبعه سيدخل الجنة ويتمتع بالحور العين (بنات الدعارة في الجنة) التى وعد بها رسول الاسلام اتباعه ممن يستشهد على اسمه واسم الله.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *